الجيش الإسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين غرب خان يونس

الجيش الإسرائيلي يستهدف مدرسة تؤوي نازحين غرب خان يونس

قتل عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون، اليوم الاثنين، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت مدرسة المواصي غرب خان يونس التي تؤوي نازحين من عدة مناطق في القطاع، ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة العشرات، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تلقّت بلاغات عن وجود قتلى في القصف على مدرسة المواصي، دون تمكنها من الوصول إليهم حتى اللحظة، بسبب محاصرة الاحتلال للمنطقة، ومنع مركبات الإسعاف من الوصول إلى مكان القصف.

وتشن قوات الجيش الإسرائيلي حملة شرسة على مستشفيات ومراكز إيواء غرب خان يونس منذ فجر اليوم، وتحاصر مستشفيي ناصر الطبي والأمل، حيث وصل ما لا يقل عن 30 قتيلا إلى مستشفى ناصر إثر القصف المتواصل.

وفي وقت سابق من اليوم، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بكثافة محيط جامعة الأقصى غرب خان يونس، رغم وجود عدد كبير من النازحين فيها.

وأكدت مصادر محلية أن مدينة خان يونس سجلت عددا كبيرا من الشهداء والجرحى من النازحين جراء القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر اليوم.

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن مقتل أكثر من 25 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 62 ألف جريح، إضافة إلى نحو 7 آلاف شخص في عداد المفقودين، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم 520 من الضباط والجنود منهم 186 منذ بداية الهجوم البري في قطاع غزة، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة. 

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية برغم الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها القطاع والمطالبات الدولية والأممية بزيادة وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية